ولمدة أربعة أيام كاملة، يوم عرفة (يوم واحد) وعيد الأضحى (ثلاثة أيام) ستكون هناك أيام عطلة للعامة.
والجدير بالذكر أن تواريخ هذه الأخيرة تختلف من بلد إلى آخر.
أثار قرار الإمارات تغيير عطلة نهاية الأسبوع للسبت والأحد جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين دعاة العمل بنظام عطلة الأسبوع العالمية والمنادين بضرورة "مراعاة القيم الدينية والعادات".
على النقيض، شن آخرون هجوما حادا على منتقدي القرار، واتهموهم "بنشر المغالطات والاصطياد بالمياه العكرة".
كما تستخدم التقاليد الإسلامية أساليبها الخاصة لتحديد مراحل القمر، لذلك قد يتم الإعلان عن تواريخ معينة قبل يوم واحد أو في وقت لاحق. بالإضافة إلى ما سبق، فإن الأعياد العلمانية والأيام الدولية لها تواريخ ثابتة في التقويم الميلادي.
يحدد النظام الهجري تواريخ الأعياد الإسلامية ومواعيد الصلاة (والتي تختلف من مدينة إلى أخرى). كما أنه يمثل أيضاً بداية مثل هذه الأحداث المهمة، مثل رمضان وموسم الحج.
أما العطلات الإسلامية التي تعتمد على رؤية الهلال فتتغير تواريخها كل عام. يعدّ التقويم الإسلامي تقويماً قمرياً يُستخدم لتحديد الأشهر والعطلات والطقوس الإسلامية مثل الصوم وعيد الفطر اقرأ أكثر وموسم الحج وعيد الأضحى.
يترقّب الجميع الإجازات السنوية بفارغ الصبر كلّ عامٍ، فهي فرصةٌ ثمينةٌ للابتعاد عن مشاغل الحياة وصخبها، وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، أو ممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية التي لا يتسنّى للفرد ممارستها في أيام العمل، كالسفر أو السياحة الداخلية، أو حتى زيارة الأقارب وغيرها، ولا ننسَ أهمية تلك الأنشطة لاستعادة التركيز وشحن الطاقة بين الحين والآخر.
وخلال هذا الوقت يتم إغلاق العديد من المقاهي والمطاعم والمتاجر خلال النهار بسبب انخفاض أعداد رواد المطعم طوال هذه الفترة.
مع التحول، وفقاً للتقويم القمري، تواريخ الأعياد الدينية، والتي سيتم توضيح أعدادها الدقيقة في وقت العطلة نفسها:
وتعد الإمارات اليوم الدولة الخليجية الوحيدة التي تعتمد يومي السبت والأحد عطلة نهاية الأسبوع.
يحاول السكان ارتداء ألوان العلم وكذلك تزيين منازلهم وأماكن عملهم وشوارعهم بزخارف ذات طابع خاص.
أما الفرق بين التقويم الإسلامي والتقويم الغريغوري (الميلادي) هو بداية حساب اليوم الجديد. إذا تم أخذ الوقت الشرطي في التقويم الغريغوري كبداية ليوم جديد - منتصف الليل، فبالنسبة للمسلمين يبدأ يوم جديد عند غروب الشمس.
كمعيار دولي بحكم الأمر الواقع، يستخدم التقويم الميلادي للأغراض المدنية والرسمية والإدارية، ويستخدمه القطاعان العام والخاص في العمليات اليومية.